Admin Admin
عدد المساهمات : 97 تاريخ التسجيل : 10/03/2011
| موضوع: الى من يريدون ان يعرفوا قدرهم عند الله الأربعاء نوفمبر 30, 2011 12:59 pm | |
| اذا اردت ان تعرف عند اله مقامك فانظر فيما اقامك . اقال تعالى : ( حتى اذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وابصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون - وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا انطقنا الله الذى انطق كل شىء وهو خلقكم اول مرة واليه ترجعون - وما كنتم تستترون ان يشهد عليكم سمعكم ولا ابصاركم ولا جلودكم ) ممن يبحثون عن المبررات ليفعلوا ما يريدون : بحثكم عن المبررات دليل على فعلكم للمحرمات . ممن ستبعدهم الملائكة عن رسول الله : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( انى فرطكم على الحوض يعنى ملاقيكم عنده فمن مر على شرب ومن شرب لم يظما ابدا وياتون الى حوضى اقوام اعرفهم ويعرفونى ثم يحال بينى وبينهم فاقول : انهم من امتى فيقال : انك لا تدرى مااحدثوا بعدك فاقول : سحقا سحقا هل ترضى لنفسك ان تسمع ذلك من نبيك فى اول يوم تلقاه فيه ؟ لا تدع رسول الله صلى الله عليخ وسلم يبعدك فى اول يومتلقاه فيه . ممن يتركون الصلاة او يضيعون صلاة الفجر : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ولا تترك صلاة مكتوبة متعمدا فمن تركها برئت منه الذمة - ذمة الله- ولا تشرب الخمر فانها مفتاح كل شر ) ممن يخافون الناس ويرضون الناس بدلا من ارضاء رب الناس : جاء فى الاثر : ( يا بن ادم لا تخف من ذى سلطان ما دام سلطانى دائما لا يزول وقل لمن تخاف مه : ان كنت عصيتك فقد اطعت الله ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من ارضى الله فى سخط الناس رضى الله عنه وارضى عنه الناس ومن ارضى الناس فى سخط الله سخط عليه الله واسخط عليه الناس ) ممن قيض لهم شيطانهم :الشيطان هو كل من يبعدك عن طاعة الله سواء كان انسانا او جنا . فان الله يتركه للشيطان فيغويه لانه اراد الغواية قال تعالى ( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطان فهو له قرين ) ممن يستعملون نعمة الله فى معصية الله :قال تعالى فى الحديث القدسى ( يا بن ادم خلقتك بيدى وربيتك بنعمتى وانت تخالفنى وتعصينى ) . اليس هذا حالنا مع ربنا ؟ السنا ناخذ منه نعمه ونعصيه بها ؟ انظر الى سيدنا موسى وتعلم منه شكره لله على ما انعم عليه من قوة وشباب انه لم يعص الله بقوته وبجمال جسمه كما فعل الرجال مع النساء والنساء مع الرجال ولكنه بعد ما سقى البنتين تركهما لانه يعلم ان الله لا يقبل صداقة ولا علاقة بين النساء والرجال الا لضرورة . | |
|